كنت بحاجةٍ ماسةٍ إلى لحظةِ صفاء حقيقية أتأمل فيها ذاتي و أبحر نحو أعماقي
لأحلق بعيداً بعيداً و أراجعُ فيها كل ما كان و ما جرى قررت اعتزال العالم لساعات ..
فكانت لي وقفةً مع الذات
و لكي أنعمَ بلحظةٍ فريدةٍ و صادقة رافقني القلم و لأنه لا يستطيع أن يفارق صديقة الورق
ألحَّ عليّا راجياَ أن يرافقنا هو الآخر تأملته مليّا و ابتسمت و بدأنا رحلتنا ....
نظرت ألى تلك السماء الممتدة بكل شموخٍ و كبرياء أبحث عن صديقتي هناك ..
تلك التي شهدت أرقي .. سهري .. سهادي و خفقان قلبي في الصباح و في المساء أينك نجمتي ؟؟!!
سجينة أنا بعشقِ عينااااه .. أسيرةٌ أنا داخل أسوار مدنه .. ممزقةٌ بين حبٍ و اشتياقٍ من جهة
و بين حلم لاموني عليه و أثقلوا همي حين أخبروني ذات نهار بأنه لم يكن سوى وهم و سراب ..
أخبرتهم كثيراً أني لا أبالي بلومهم و عباراتُ عتاباتهم لأني أحببتك و لم أُبالي بمسافات تفرقُ فيما بيننا ..
أحببتكَ و لم أفكر بطرقٍ تُقطعُ أوصالنا ..لم أفكر إلا أن أحبكَ أكثر و أكثر ..لم أنتظر منك كلمةً أو همسة ..
و كان الصمت و الخجل أعذب خطواتي فكنت حينها أنثى الصمت :tt:
غرستكَ في حديقة روحي أجمل زهرة .. رفعت رايتي وردتي في كل المدن تمردت على الحزن .. على الدمعٍ
فكنت ملهمي و فارسي .. كنت الكل و البقية كتبتكَ و كنت أجمل أحلامي الوردية ..
كتبتكَ و كنت أصدق لحظاتي .. شقاوتي .. أُنوثتي و حكاياتي و مغامراتي الجنونية ...
حادثتُ من أجلك النجوم .. صادقت القمر .. ركضت تحت المطر و من الشمس كنت أغار ..
نعم من أشعتها الذهبيةِ تغازل وجهك صباحاً حين تغدو كنتُ أغار
زرعتُ الورد .. ارتديت الأحمر و الأبيض و الأسود .. رسمتكَ بدمعِ عيني أجملَ حكايةِ حب
و كنتُ حينها أنثى
حلمتُ بكوخٍ و زورق .. حلم العاشقة ليته يتحقق ..
للفرح نهاية و للحزن نهاية و معك ألف حكاية و حكاية بين هذا و ذاك
اشتقتكَ يا ملاكي .. يا ملهمي .. تاهت حروفي في غيابك .. أطلتَ الغياب
عني ارتحلت .. و مازلت في قلبي و لن و لم تغبْ ..
يا ربيعَ القلبِ الصدقُ هو زادي في رحلةِ الحّبِ الشّجية .. حروفُ اسمكَ هي سر بقائي
فمتى يا ملهمي ستمطرُ سمائكَ عشباً أخضرا .. سأنتظرُ و أدمنُ الإنتظارَ لأصبح أنثى الإنتظار :tt:
تلك أنا لكَ مني السّلامُ ثمّ السّلامُ ثمّ السّلااااام :tt:
[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]